يكفي أن تخبر نفسك احدى هذه الجمل .. حتى تقع ضحية الكآبة والملل،
أو تصاب بفقدان شهية حاد بالعمل .. هي خطوات أو جمل بسيطة لكن تآثيرها فعال بشكل نسبي،
قد تصدر أحياناً من المحيطين بك ” أهل، أصدقاء، أو أقرباء ” وأحياناً يكون مصدرها الأساسي أنت !!
أخبر نفسك الحقيقة “القاسية”
ببساطة أخبر نفسك التالي : لديك 62 عمل مختلف يجب أن تنهيها هذا الأسبوع، ومحاضراتك الجامعية مستمرة،
لايوجد عطل رسمية، وعليك التزامات تجاه عائلتك، لاتنسى أيضاً طلبات أقربائك وأصدقائك،
كلها أشياء يجب أن تنتهي منها بأسرع وقت .. لايوجد مجال للراحة وعليك تأدية كل شيئ وأنت مبتسم 🙂
أجل عمل اليوم الى الغد
قم بمراكمة الأعمال وجمعها سوية، ولاتعمل اليوم أبداً بل أجل كل شيئ لوقت آخر،
وانسى أن هناك عملاء ينتظرون انتهائك من عملهم بفارغ الصبر، وقم بتجميع أكبر قدر ممكن من الايميلات
والرسائل، ولاترد عليه .. ومارأيك بأن تترك جوالك دون شحن حتى تنقطع تماماً عن العالم،
هذا سيجعلك مرتاحاً بالتأكيد وسيزيل عنك الاحباط ويعزز شعورك بالابداع.
شعورك بالفشل شعور طبيعي
ليس لأنك انسان ناجح وتشعر هكذا .. بل لأنك فاشل حقاً،
كل ماتقوم به لايوجد له معنى وهو مهمش ولاداعي له بل انك تقوم باضاعة وقتك على ترهات،
لن يأتيك منها الا المرار وتذكر ان هناك آلاف المصممين العالميين والذين يتبوؤن مراكز مرموقة في كبرى الشركات
فأين أنت منهم ياصديقي لتحل محلهم أو للتساوى معهم حتى ؟
الانترنت كما هو
الانترنت كما قصة السلحفاة والأرنب .. بالتأكيد السلحفاة من نصيبك، والأرنب من نصيب جارك صاحب
هواية التحميل من مواقع التورنت، هذا الأمر أصبح طبيعي ولتبسط الامر على نفسك مارأيك بالتالي :
تذكر سرعة “الدايل أب” الذي عاصرته أيام الجاهلية وقارنه بسرعة خط الانترنت الحالي .. ان كان موازياً لسرعته
فهذا جيد جداً .. لم الحزن اذاً ؟ أنت أفضل من غيرك.
لا لن تغير حاسبك
تقبل الحقيقة .. جهازك قديم وممل وكل من حولك يملكون حواسب ذات مواصفات عالية رغم أنهم لايحتاجونها تأقلم مع الأمر ومع أن فكرة حاسبك الذي لم يعد يصلح لتحمل مقاسات التصميم الكبيرة سيرافقك عدة سنين أخرى .. وستتقبل الأمر ولن تغيره .. على الأقل هذه السنة، لذا أبتسم وقبله واحضنه وابدأ عملك من جديد وانت سعيد 🙂
فلكر لن يفيدك
ولا أي موقع من مواقع استلهام الأفكار سيفيدك .. فما ستجنيه منها هو الاحباط عند مشاهدتك لهذه الأعمال
سواء أكانت عربية أم عالمية فهي مذهلة وأقل ماتوصف به الاحترافية والاتقان .. فأين أنت منهم ياصديقي ؟
هل تملك موقع أو مدونة
ممتاز جداً لأن مشاكل السيرفر لن تنتهي، وهناك مشاكل جديدة لم تسمع بها بعد قادمة اليك ..
وان كنت تملك مدونة فهذا أروع لأنها ستتوقف بعد التحديث الجديد القادم لها .. والمعلقين الصادقيين معك
لن يتوقفوا عن مهاجمتك .. فما قولك بذلك ؟
لن يعجبه العمل
لن يعجبه العمل .. وسيطلب تعديلات تنسف عملك تماماً، ولن يأخذ برأيك أو استشارتك بشيئ ما ..
بل لايهمه هذا حتى وسينسى بأنك مصمم تملك حساً عالياً ومرهفاً، وسيستنزف طاقاتك كاملة دون أي شفقة أو رحمة
وأنت عليك أن تكون مبتسماً مشرقاً وتذكر كل ذلك من حقه.
19 ساعة عمل باليوم
لاتأخذ بجزء حكمة “النوم الباكر” الأول بل خذ بجزئها الثاني .. والذي بخبرك بضرورة الاستيقاظ الباكر، لتبدأ عملك صباحاً
وتنتهي في صباح اليوم التالي ولن تنام سوى خمسة ساعات فقط كونك مشغول جداً،
ولديك العديد والعديد من الأعمال والتعديلات.
المستقبل أسود
لاتفكر بأفكارك الثورية الموازية لأفكار ستيف جوبز ولا المشاريع التي تخطط لها فعصر الويب سيموت عاجلاً أم أجلاً
وسنعود لعصر النهضة .. لذا كل ماتقوم به شيئ مؤقت فلما التفكير بالمستقبل اذاً ؟
بالنهاية لقد فاتك الأوان
تذكر ان الأوان قد فات على تعلم الأشياء الجديدة ولم يعد هناك وقت للتجديد ولا الأبداع فقد اضعت أوقاتاً كثيرة في حياتك
ومافات فات .. والقادم أسوأ .. لذا توقف وانتظر النهاية.
النهاية
hahahahahaaaaaii
all the opposite of course to all great successors
everything you’ve said and clarified the truth to all stupidity owners
peace wish you the best
thanks
🙂
ههههههه
اسلوب رائــع في السخرية
تابع محمد …
قصدك أسلوب، كتابة، ساخر،
شكراً على المتابعة 🙂
على فكرة تنسيق الموضوع رائع جداً ومتناغم
وعلى هامش ماسأقول هو أن الصور المختارة للتعبير عن حالة الفكرة أيضاً رئعة
أحبها تلك التدوينات التي يتناغم عرضها الكتابي مع الصوري كما لديك تماماً
ولكن !!!!
تذكر ان الأوان قد فات على تعلم الأشياء الجديدة ولم يعد هناك وقت للتجديد ولا الأبداع فقد اضعت أوقاتاً كثيرة في حياتك
ومافات فات .. والقادم أسوأ .. لذا توقف وانتظر النهاية.
فهي محبطة بعض الشيء وتعودنا منك دائماً على التحفيز والتحدث عن قصص الإبداع
شكراً محمد
أهلاً عزيزي ملهم
لا ليس كما وصلت الفكرة !
الفكرة هنا بأني أعطي مجموعة من الملاحظات والأشياء التي ان قلتها لنفسك أو قالها احد ما لك .. ستصاب بالاحباط !!
لذا هي تدوينة ساخرة تعطيك أساليب الاحباط ببساطة 🙂
أشكرك على اضافتك الرائعة مثلك
تدوينة اكثر من رائعة
كلام ينطبق على حال الكثير من الناس
عاشت ايدك اخي محمد
استمر في ابداعك
تحياتي
أشكرك أخي كاميران،
وأسأل الله لك التوفيق في كل خطوة
أكثر من راااااائعة وأروع تدوينه قرأتها ،،
وكثيررر من الناس يعشق أجل عمل اليوم الى الغد وإلى الغد وإلى الغد و …
تحياتي
فعلاً فالتأجيل والتسويف أصبح “كالعادات والتقاليد البالية” التي تأصلت بنا
أشكرك عزيزي
ههههههه طريق الوصول لعالم الاحباط ثم الفشل!!
مبدع استاذ محمد 🙂
الله يعطيك العافية على ماقدمت وماتقدم
أهلاً بك 🙂
حبيبي انت يا يوسفي والله لك وحشة و لمواضيعك التحفة،
المووضوع جبااااار بكل المقاييس واسمح لي آخذ نسخة وانشرة في ناس محتاجة الكلام هذا بشدة و انا اولهم ^^
أشكرك ياطيب
وخذ راحتك في أي شيئ تريده 🙂
تحياتي لك
اعجبتني وبشده التدوينة ربما هذه النقاط التي تعدتها تواجه كل مصمم شكراً لك
قد تواجه كل مصمم، مبرمج، مطور أو أي شخص يحاول عمل شيئ مميز بحياته ..
شكراً لك
صدقت
فأنا أعمل في بيئة قااااااااااااتلة
فكل ما سخرت منه متوفر بكثرة
….
النتيجة = غيرت مكان عملي
لذا جاء تعليقي متأخراً
ممتاز جداً .. هذه هي الطريقة الأفضل للانسحاب دون أضرار
أسأل الله لك التوفيق
O.o
اسمح لي بأن اقدم لك تحية تقدير واجلال لك ايها المبدع اول تدوينة اقرأها لك 🙂
تستحق النشر علي نطاق واسع …
شكراً لك
أشكرك على كلماتك الطيبة والمشجعة
وأسأل الله لك التوفيق في كل خطوة
تحياتي لك
وكأنك يا محمد قد مررت ببعضها أو كلها حتى أجدت ترتيبها وشرحها .. اريد ان اضيف فكرة ايضا هي أن التعليم قاتل للإبداع ايضا ! ، اقصد ذلك التعليم الذي ينقل لنا المعارف بالاساليب البدائية التي تجعل العقل مستوعب للمعلومات لا مفكر لإنتاجها ..
تحية لك
تقريباً كلها، وهناك مالم أذكره أيضاً 🙂
وفعلاً ان كان مستوى التعليم منخفض فالنتيجة جداً سيئة،
على المستوى الشخصي، وعلى مستوى المجتمع ككل
أشكرك أخي العزيز
أبدااع كلام واقعي
واسلوب راقي
سلمت يداك
أشكرك على كلماتك الطيبة 🙂
ما شاء الله تبارك الله تدوينة رائعة رائعة جداً شكراً لك أخوي محمد
عندما انتهيت من قرائه هذه التدوينة قلت ,, ماهذا لقد جذبتني هذه التدوينة
اهو الأسلوب الناقد للذات,, اشياء نقولها لانفسنا لا إرادياً اوقات الفشل
رائع هو أسلوبكـ ,,إلى الأمام
اسلوب رائع , من شخص اروع
شكرا على التدوينه
الموضوع رائع وجميل ، و ما ذكرته صحيح
شكرا أخي وإلى الأمام دائما
شكرا اخي محمد اليوسفي
موضوع رائع وانا حقا اعاني من “لا لن تغير حاسبك”
لكني سأقوم هذا بإقتناء واحد بموصفات ملائمة لي
دمت بسلام
جامع الحيان