قامت حسوب من فترة بشراء منصة بيكاليكا لبيع وشراء المنتجات الرقمية، المشروع الذي أسسته عام 2014 والذي يتيح لصناع المحتوى نشر اعمالهم وبيعها على المنصة، والحقيقة أنني تأخرت بنشر هذه التدوينة كوني لم أجد بسهولة ما أكتبه فيها، ربما لاختلاط المشاعر وربما لأن الأحداث التي مرت علي خلال هذه الأعوام أصبحت بديهية بالنسبة لي ولم أعد أراها كمحتوى يستحق المشاركة، الى أن خطر لي أن أعود الى قوائم المهام، والملاحظات، وكل شيئ كتبته “ووجدته” يخص بيكاليكا، ومنها سأكتب هذه التدوينة :

بعد أن يرزقك الله بطفل صغير تدرك مدى تشابه الشعور الذي يتركه مرور الزمن على مشروعك وهو يكبر، ورغم اختلاف الأهمية بين حياة الطفل والمشروع بكل تأكيد، الا أن بعض المشاعر واللحظات مطابقة جداً،

لو احببت أن لا تدخل في تفاصيل التسلسل الزمني للأحداث، يمكنك الانتقال الى الجزئية الأخيرة والتي فيها بعض النقاط المستفادة من تجربتي في بيكاليكا

مشروع لبعد خمس سنوات

أسست بيكاليكا عام 2014، امتداداً لفكرة بدأت بها من أيام وجودي في سوريا، وقتها كان مشروعاً بسيطاً باسم istockds حجزت الدومين الخاص به متحمساً وقتها، وقمت بتعريب قالب ووردبريس ظهر أمامي، وبدأت بنشر عناصر وتصاميم على هذا الموقع “حملتها من المواقع الأجنبية، وترجمتها ثم أعدت نشرها دون مقابل” وبغض النظر عن قانونية وأخلاقية الأمر وأنني أغلقته بعد فترة بسيطة، الا أنها البداية الحقيقية لبيكاليكا.

مع خروجي من سوريا، ورغم التغيير الكبير الذي كنت بصدده الا أنني لم أستطع ازاحة الفكرة من مخيلتي، وتوكلت على الله عازماً الأمر للعمل عليها، تواصلت مع عثمان أبا حسين، وهو مبرمج فنان من السعودية كنت قد عملت معه على شعار يخص شركته سابقاً، وعرضت عليه فكرة المشروع وسألته لو كان مهتماً بالعمل على برمجة الموقع، بعد يومين عاد الي برد فيه من التفاعل والاهتمام الشيئ الكثير، وعليه توكلنا على الله لبدء العمل البرمجي والذي استمر بحدود الست أشهر “كما أذكر” لأطلق بعدها النسخة الأولى وأعلن  عنه بتغريدة

بعد يومين بدأت التفكير بمدى أهمية ماقمت به وجدواه، وفي حديث أو فضفضة كما نسميها مع أحدهم نصحني باغلاقه على الفور 🙂 ومن وقتها أذكر أن الجملة التي كنت أرددها على كل من يسألني على بيكاليكا وأرباحه .. أنه مشروع لبعد خمس سنوات.

تصميم بيكاليكا الأساسي 2014-2015

تحديات وصعوبات

أذكر جيداً اسم أول شخص قام بشراء قالب بقيمة 5$، ثم الثاني 10$ والثالث الى أن مضى أول عام كان اجمالي عمليات الشراء فيه يعادل ربما شهر أو أقل من الفترة التي تلتها، والفكرة حقيقة أني لم أكن مهتماً بزيادة أعداد عمليات الشراء، على قدر هوسي واهتمامي وقتها بزيادة المحتوى والذي كان أول ست أشهر تقريباً من طرفي فقط،

* كنت في كل حين وآخر أستمع وأعيد مقابلات collis taeed مؤسس envato، كهذا الفيديو حسبما اذكر،

وعليه بدأت أول خطوة في رحلة حل التحدي الأكبر في بيكاليكا وهو التفكير بوسيلة لزيادة المحتوى، جربت أولاً التواصل مع أحد أصدقائي المصممين واتفقت معه للعمل على محتوى مرتبط بالتصاميم “بروشورات، كروت فيزيت وغيرها” على أن أشتري منه هذا المحتوى وتكون الأرباح للموقع، طبعاً وقتها كانت المبيعات “ان وجدت بالأصل” مرتبطة بالقوالب وربما كل شهر كان هناك عملية بيع أو اثنتين للتصاميم، والحل كان التوجه لبناء قوالب ووردبريس، HTML و غيرها لكن ومع مشكلة المحتوى وصعوبة اقناع المصممين والمطورين لرفع أعمالهم كان هناك تحدي أكبر وأكثر مصيرية للموقع،

نعم انها الثغرات البرمجية ومحاولات الاختراق، هذا ماعدى حاجتي لتطويرات برمجية على الموقع، وخلال العام الأول أذكر أن أغلب هذه الأمور كان ينفذها عثمان كتطويرات و أمور اضافية، لكن بعدها حصل عثمان على وظيفة باحدى البنوك في السعودية وكان يصعب عليه الاستمرار باستلام أعمال خارجية، فاحتجت الى حل جذري لهذا الأمر وبدأت البحث عن مبرمج موثوق للعمل،

الفترة الوردية

تزامن مع الفترة السابقة حديث في احدى المقاهي مع صديقي محمد “والذي أصبح لاحقاً شريكي لفترة من الزمن” عن أمور بيكاليكا وذكرت له المشكلة التي تواجهني بموضوع البرمجة وكنت أنوي أن أسلمه بعض التطويرات في مقابل مالي معين، لكن وبعد حديث مشترك مطول قررنا أن يستلم كل الأمور البرمجية التي تخص الموقع مقابل شراكة في الموقع، وتوكلنا على الله بذلك،

مابعد ذلك كانت فترة وردية في الموقع، فرغم عدم وجود تلك المبيعات الكبيرة، الا أنها كانت فترة استقرار وأحاديث ومخططات جميلة مع محمد، ثم ماجعلها أفضل هو استقالة محمد من وظيفته، وعملنا على تأسيس شركة تصميم وبرمجة في اسطنبول وقمنا بضم بيكاليكا اليها مع المشاريع الثانية، واستمر تطوير الموقع في هذه الفترة، ثم لاحقاً مع زيادة فريق العمل أصبحنا نعمل على منتجات للمنصة وأصبح هناك مسؤول عن أمور الدعم الفني ومتابعة العمليات، وفي أحيان كثيرة كنت أرد على رسائل الدعم الفني وأحل مشاكل الباعة والمشترين، وبعيداً عن أنها أغلب الأحيان كانت لحل مشاكل غير اعتيادية، لكنها ساعدتني بشكل كبير في فهم طبيعة المشروع ومستخدميه وما يواجهونه،

بعدها وجهنا الاهتمام لبناء قوالب أكثر للموقع والتعاقد مع مبرمجين للعمل على منتجات خاصة تقدم وتباع تحت اسم فريق بيكاليكا، تلقى بعض الباعة ذلك بروح طيبة، وبعضهم شعر أننا ننافسهم في المنصة “وحقيقة كان في ذلك بعض الصحة”، وعموماً لم يستمر الأمر لفترة طويلة، حيث أن هذه القوالب والتصاميم كانت تنجز في أوقات فراغ الفريق “أي عند عدم وجود مشاريع للعملاء” ومع الوقت كان حجم مشاريع العملاء يزيد وبالتالي لم نجد دائماً الوقت الكافي للعمل على القوالب، ثم ان تكلفة كل قالب كانت أكبر من العائد الذي كانت توفره المبيعات.

تصميم الموقع “تم تحديثه عام 2016-2017” والذي استمر الى 2021
احتجنا لرمز لبيكاليكا بعيد عن الجانب النصي، واستخدمناه مع اطلاق التصميم الجديد.

أضفنا بعد مدة شارات أو أوسمة تعطى للباعة في حال تجاوزوا مبيعات معينة أو غيره

كوابيس ليلية

مع الفترة السابقة كانت الأمور مستقرة وجيدة جداً في بيكاليكا، الا أن هناك بعض المشاكل أو التحديات التي كانت تزداد مع زيادة المستخدمين ونمو الموقع احداها كانت حسابات الباي بال المسروقة والتي يدخل فيها السارق الى الموقع ويشتري كل مايظهر أمامه بحساب باي بال مسروق، ثم بعد مدة بسيطة يتم ايقاف كل العمليات من باي بال، هذا ماعدى التحقيقات والحظر المؤقت من باي بال الذي كان يتم سابقاً على الحساب والنقاشات والرسائل وغيره، وحل هذه المشكلة الذي وصلنا له بعد العديد من التجارب كان باضافة حد أو limit تعبئة حيث أن المستخدم لو قام بتعبئة رصيد أو شراء قوالب بقيمة أكبر من 50$ مثلاً دفعة واحدة يتم ايقاف عملياته للمرة الأولى مؤقتاً الى حين مراجعتها ثم تحريرها لو كانت نظامية، ومع وجود قائمة مستخدمين محظورين من التعبئة والقيام بأي عملية بالموقع ساهم ذلك بتحجيم جزء كبير من السارقين، كما كنا نرجع أغلب العمليات تقريباً خلال الدقائق الأولى من اتمامها،

لكن المشكلة النفسية الأكبر بالنسبة لي كانت مرتبطة بمواقع النسخ والسرقة وتلطيخ السمعة، والتي كانت حقيقة مستفزة جداً “رغم أنني عندما أفكر فيها الآن أراها سخيفة” لكن ماكان يحدث كل فترة والثانية هو ظهور موقع يقوم بنسخ واعادة نشر قوالب ومنتجات بيكاليكا بدون رحمة، بل وبعضهم كان مهتماً لدرجة شراء القوالب واعادة نشرها،

ثم وان أخذ أي شخص على خاطره من الموقع لأي سبب كان، يخرج و يبدأ بنشر الأكاذيب والتلفيقات هنا وهناك، وحقيقة خلال فترة من الزمن كان هذا الأمر يسبب لي كوابيس ليلية وحالات متكررة من عدم النوم، لاحقاً ومع تجربة حلول كثيرة، كان الحل الحقيقي الصحيح هو التجاهل التام، حيث أن الواحد منهم يتحمس ويبذل جهداً كبيراً اما بالتلفيق والكذب أو بنسخ القوالب وتوزيعها، بعدها يحاول البحث عن وسيلة ربح “يضيف خدماته، قوالبه، اعلاناته ..الخ” ثم لا يجد جدوى حقيقي من ذلك ويختفي وكأنه لم يكن،

هناك جزء آخر حل مشكلة القرصنة ابتكره صناع المحتوى في الموقع وكان حقيقة سبب في زيادة المبيعات، ودخول شريحة لم تكن من مستخدمي الموقع “نفسها التي تحمل القوالب المجانية المهكرة من مواقع ثانية”، حيث أنهم اضافوا كود تفعيل للقالب، يطلب من المستخدم بعد شراء أحد الأعمال، ثم لو قام بنشره أو نسخه أو توزيعه لن يعمل القالب معه، وكان حلاً جميلاً رغم صعوبة تقبله وفهمه من المشترين خصوصاً خلال الفترة الأولى،

فترة زيادة المبيعات

لاحقاً قررت الخروج من الشركة التي أسستها مع محمد، وقمنا بترتيب أمور المشاريع بيننا، وقررت الاكمال في بيكاليكا بنفسي، وعادت مع ذلك الوحدة في ادارة الموقع، ورغم وجود من يقوم بادارة الأمور الروتينية والدعم الفني في بيكاليكا الا أن الضغط قد زاد علي بين متابعة بيكاليكا من جهة وبين عملائي أو المشاريع التي أعمل عليها من جهة ثانية، والتي كانت موجودة دائماً خلال كل ماذكرته، 

بالوقت نفسه كانت هذه أفضل أيام بيكاليكا حيث ورغم عدم وجود ذلك التسويق الذي يذكر بل النادر، وكل تركيزي كان على خروج كل مشتري من الموقع راضي بما حصل عليه والمحافظة قدر الإمكان على شعور طيب بين الباعة والمشترين، زادت الأعمال في بيكاليكا وزادت معها عمليات الشراء، وطبعاً زاد كذلك الجهد في متابعتها والحاجة لتطويرات واضافات والتي حقيقة خلال فترة ماقبل البيع أصبح يصعب علي مجاراتها، خصوصاً مع قائمة المهام والتراكمات الشخصية الطويلة،

عرض الاستحواذ من حسوب

حتى لاأطيل التدوينة أكثر وأكتب عن تفاصيل قد لاتكون بتلك الأهمية، سأقوم بعمل تخطي لأصل الى عرض حسوب شراء بيكاليكا، وحقيقة كانت ليلة التفكير والقرار ليلة طويلة عاد بي فيها الزمن لكل فترة ذكرتها أو لم أذكرها هنا، ولاأريد أن أردد جميع الكلمات المعتادة .. الا أن هناك جزءاً كبيراً مني يعلم أنه القرار الصحيح فاستمرار بيكاليكا ونموه الحقيقي يحتاج لشركة كحسوب فقط،

ومع تأكدي من عدم مقدرتي “وربما عدم رغبتي” للتفرغ الكامل الذي يحتاجه بيكاليكا، كان القرار الصائب هو التوكل على الله والموافقة، ورغم أي ذكريات ومشاعر مرتبطة بالموقع الا أنني فخور جداً لما وصل له بيكاليكا، ومتحمس بشكل كبير لمستقبله مع حسوب،

قبل الختام لدي نقاط صغيرة مستفادة من تجربتي في بيكاليكا،

تعلمت من بيكاليكا :

  • بناء مشروع ناشئ والاستمرار فيه يحتاج صبر وقدرات معينة لن تتمتع بها وتعرفها الا عند ممارستها و الحقيقة أن أغلب الكلام عن المشاريع والنصائح التي تخص البدء بها وتسويقها وغيره، لا قيمة كبيرة له مقارنة بتجربتك العملية حيث أن الكلام والنشر واضافة اسم المشروع في الـ Bio شيئ، والاستمرار فيه وتحويله لمشروع حقيقي شيئ آخر.
  • أصعب المشاريع هي مشاريع المنصات التي تكون فيها وسيطاً بين البائع والمشتري والأصعب أن تحاول بالوقت نفسه توفير المحتوى ثم تسويق وبيع هذا المحتوى.
  • هناك فرق بين الذوق أو “الرأي” الخاص بمؤسس المشروع، وبين مايناسب المستخدمين “صناع محتوى أو مشترين” في المشروع، وبالوقت نفسه هناك بصمة شخصية، وسمعة لمؤسس المشروع هامة جداً ولا يمكن الاستغناء عنها.
  • لن تستطيع أن تؤسس مشروع تقني وتديره وحيداً، أو حتى مع شخص أو اثنين، وخصوصاً لو كنت تعامله كمشروع جانبي، فبعد انتشاره وتطوره ستحتاج حتماً الى الاختيار بين التركيز على المشروع أو على عملك، فالاستمرار بالاثنين سيحرم مشروعك التركيز التام وبالتالي البطئ أو انعدام التطور.
  • تمويل المشروع بشكل شخصي مريح ويعطيك حرية كبيرة بالحركة والتجربة، لكنه يؤخرك ويتيح لأي منافس “مع تمويل جيد” أن يتخطاك.
  • لا يمكن الاستغناء أو الاستعاضة بأي شيئ آخر عن التسويق المباشر والحقيقي للمشروع، أخطأت في بيكاليكا بعدم الاهتمام بالتسويق المباشر وكان أغلب همي منصباً على المحتوى، وسلاسة عمليات البيع والشراء.
  • موازنة الأولويات بشكل صحيح مهمة جداً في المشروع “كنت أحياناً أعدل تصاميم صور منتجات بعض المستخدمين فقط لأنني شعرت بشيئ بسيط غير مناسب”، وبالمقابل كنت أهمل التطوير المستمر رغم وجود الامكانية لذلك، وبالتالي أجلت العديد من الأفكار التي كانت بسيطة ثم أصبحت بعدها ضرورة ملحة.
  • فهم الدعم الفني والمشاكل التي يوجهها الباعة أو المشترين في مشروعك مهم جداً، وبناء صيغ ردود ودية ولطيفة على رسائل المستخدمين بعيدة عن الردود الآلية مجردة المشاعر مهم جداً ومنذ اللحظة الأولى في المشروع.
  • الفكرة ليس ببيع المشروع بأي طريقة، الفكرة أن تنقله لمرحلة أخرى عادلة ومناسبة لكل من آمن بالمشروع “بائع ومشتري”.

بالنهاية ومع جمال التجربة بحد ذاتها، أظن أنني نجحت ببناء مشروع بفكرة “كانت قبل سنوات” صعبة التقبل في الوسط العربي، واستطعت الاستمرار فيه رغم الصعوبات والضغوطات الشخصية المختلفة التي مررت بها، ونجحت ببناء اسم وسمعة جيدة للموقع، وثقة من المستخدمين والباعة كذلك، ثم من ناحية تصميم الموقع أعتقد أنه ترك بصمة لطيفة وتجربة استخدام جيدة،

ومع هذه التدوينة أظن أنني أغلقت آخر صفحات هذه التجربة، وحتى تدوينة أخرى ألتقيكم بخير 😊

4 تعليقات

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

  • بالتوفيق محمد، أظن سبع سنوات كفيلة جداً بأن تضيف لك الكثير، ناهيك عن الإضافة الجميلة والنصائح الحقيقية التي وصلتها في هذه التدوينة، برأيي بيكاليكا كان سابق بعض الشيء لأوانه، ولو كانت بدايته في الثلاث سنوات الأخيرة لوصل وحقق الكثير لما هنالك من نضج فيه حلول الدفع الالكترونية اليوم، والنضج العربي في المنتج الرقمي ومعرفة القيمة الحقيقية منه.

    بيكاليكا كان من أفضل التجارب التي أحببتها وشاركت بها، شكراً لك لهذه التدوينة وحديثك عن التجربة بكل حب وسرد ممتع ماتع، وعلى الدروس القيمة التي أضافت لك ولنا الكثير.

    صدقًا متشوق لما قد تصنعه المرة القادمة، لما سيأتي محملاً بالتجارب 😍.

    1. شكراً يامهند، سعدت جداً بما كتبته حقيقتة،
      وأشكرك على دعمك واهتمامك ولطفك الدائم يامبدع،
      شكراً من القلب 🌹😊

  • مرحبا اخي اشكرك كل الشكر على المقالة
    بصراحة كنت افكر ترك مشروع اعمل عليه منذ سنة ونصف فقط لانه لم يقوم بإدخال لي ارباح
    لن ندخل في تفاصيل المشروع
    ولكن هو عبارة عن خدمات استضافة المواقع،
    ولكن بعد قرأتي مقالاتك قررت ان اكمل المشروع

    ولكن لدي بعض الإسالة البسيطة التي اتمنى الإجابة عليه

    قبل بيع بيكاليكا هل كانت أربحه تساعدك على تكوين اسرة؟
    هل حسوب هي الشركة الوحيدة التي عرضت فكرة الاستحواذ؟

  • ما شاء الله تبارك الله

    كل التوفيق لك في مشاريعك القادمة
    بيكاليكا مشروع مميزة وكنت احد المشتريين
    فعلا ماذكرته في نهاية المقال تعلمت من بيكاليكا
    اهمية التسويق – الاولويات وغيرها هي ما كان ينقص الموقع

    مبدع دائما في المشاريع و التصاميم والهويات التي تنتجها و كذلك في التدوين 🙂