هل صادفت أحدهم يخبرك بأنه مهندس أو خبير أو حتى استشاري في تجربة الاستخدام UX ودلت تصرفاته على عكس ذلك تماماً ؟
أو هل تعرف شخص من اختصاص آخر “مبرمج، رسام، كاتب، عامل طباعة” تحول بين ليلة وضحاها لخبير بتجربة المستخدم وقام بتغيير وصفه بكل شبكاته الاجتماعية إلى UI/UX Designer،

في هذه التدوينة الساخرة نقاط “واقعية” تخص المنظرين، ومميعي مصطلح تجربة المستخدم، وكونها ساخرة هذا يعني أنها لا تمثل الحالة العامة، ولا تعبر عن كل شخص يستخدم هذا المصطلح،

10 نقاط سريعة تجعلك لا تثق بـ خبير تجربة المستخدم

وهي بالوقت نفسه إشارة إنذار مبكرة، تخبرك بمغادرة الاجتماع أو تغيير الحديث إن استطعت، أو أن تشرد بذهنك بعيداً على الأقل، لتحافظ على اتزانه ريثما ينتهي الحديث.

  • عندما يتم تعريف شخص جديد في مؤسستك أو مؤسسة عميلك، أو من معارفك ومن حولك على أنه “مهندس”، استشاري، أو خبير في تجربة المستخدم، وينتابك شعور سيئ تجاه الأمر.
  • عندما يبدأ هذا الشخص حديثه بالفرق بين الـ UX وال UI وأن لكل منهما اختصاص، والشركات الكبيرة توظف كل منهم على حدى، واختصاص الـ UX عصب المواقع والتطبيقات والحياة.
  • عندما تجده مبتسماً مغمضاً عينيه، إن أخطئ أحدهم وخلط بين مفهوم الـ UX و الـ UI، أو أعطى ملاحظة لم تناسب الوهم الذي دخل عقل خبيرنا.
  • عندما يستند على كرسيه، ويعرض عليكم صورة الطريقين المملة، ويخبركم بانها تشرح قصة الـ UX و الـ UI دون أي جملة إضافية، ثم يتكلم بعدها لليوم الثاني.
  • عندما تسأله عن مشاريعه وأعماله السابقه، فينخفض صوته ويبدأ بإطلاق أسماء شركات ومواقع كبيرة دون مغزى أو إجابة واضحة، أو ينهي عليك الطريق بأنه استشاري ومهمته المشاهدة فقط.
  • عندما يقتطع الحديث باستمرار، ليسترسل بمعادلة أو قاعدة تخص تجربة الاستخدام، وغالباً لن تكون مرتبطة بالحديث أو بالقضية، وشرحه لها دائماً مختلق وغريب.
  • عندما يتداول باستمرار النظريات والقواعد المملة “القاعدة الذهبية، عين المستخدم، نظرية الألوان، اتخاذ القرار بالشراء وغيرها” ومعادلات أخرى تم اختلاقها والتغيير فيها كما يحب.
  • عندما يبدأ بتعليل أي شيئ في هذا العالم، حتى البديهي والمتعارف عليه منذ نشأة التاريخ .. بأنه إما “تجربة استخدام سيئة” أو “تجربة استخدام جيدة”.
  • عندما يستخدم باستمرار عبارات كـ زيادة المبيعات، وتحفيز المستخدم، وعدد نقرات أقل، والمينيماليزم.

لكن !

وكالعادة وحتى لا تكون التدوينة ساخرة، ودون معنى :

إن مصطلح تجربة المستخدم أو الاستخدام هو مصطلح حقيقي، هام، وذو تأثير كبير على المشاريع، لكن القراءة فيه، وسماع نظرياته وتكرار مفرداته، لا يعني فهمه وادعاء احترافه ثم التنظير فيه، كما أنه ليس بمهارة، أو مهنة، تكتسبها ثم تدعي معرفتها،

بل انه مفهوم متغير ومستمر، وجوهره قائم على العمل الحقيقي فيه، والتجربة المستمرة للوصول لنتيجة فعالة، وبعيدة عن التنظير والكلام .. وسواء أكان ذلك مشروعاً للويب، أو حتى دكاناً على حافة الطريق.

7 تعليقات

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

  • للأسف لم أستفيد من المقالة شيء!
    طالما انه مفهوم متغير ومستمر محتمل جداً ان يكون صاحب التصرفات التي ذكرتها في المقالة فعلاً متخصص UX

    1. لايوجد أي رابط بين مفهوم تجربة المستخدم المتغير والمستمر والحقيقي “المبني على تجارب وخبرة” .. وبين التصنع والتباهي “المبني على التصرفات التي ذكرتها”، والتي لو تواترت بالطريقة والأسلوب الساذج والمذكور فغالب الظن أن صاحبها متصنع ومدعي وليس محترف أو خبير، وهو مايركز عليه هذا المقال “الساخر”

  • بعض النقاط فيه معك حق فيها، بس من شخص لشخص بيفرق هاد الشي كشرح أو كعمل، خصوصاً بالمجتمع العربي الأغلبية بيطلقو على حالن ux ui وهوة مانو دارسها و بيصير بيأطلق بالنظريات تبعاتو و اللي هوة فهمانها و بتكون مالها علاقة. من جهة النقطة التانية انا بأيد إنو مصمم خبرة الإستخدام لازم يشرح لأيا شخص مابيعرف الفرق لسبب إنو الشي اللي بنشتغلو هوة غير مرئي مباشرة للمستخدم لأنو التصميم بيكون موجه لل العقل الغير واعي، فإذا ماشرحتلو الشغلة اللي إنت سهلتها عليه مها يفهمها إنها مدروسة لتساعدو

  • مدعين الخبرات متواجدون في كل مجال وليس من الصعب ايجادهم !

  • لكن ما العمل حتى نتجنب “التصنع” ؟ خصوصا في النقطة الثانية!!

  • الشركات الكبيرة مبتجربش حد عشان طبعا جايبة شركة كبيرة زيها بس الشركات الصغيرة بتجيب ناس مستقلة بتكلفة اقل وفعلا لازم تجربهم فى تاسك او اتنين عشان متخربش الدنيا.