لا تثق بـ خبير تجربة المستخدم

هل صادفت أحدهم يخبرك بأنه مهندس أو خبير أو حتى استشاري في تجربة الاستخدام UX ودلت تصرفاته على عكس ذلك تماماً ؟ أو هل تعرف شخص من اختصاص آخر “مبرمج، رسام، كاتب، عامل طباعة” تحول بين ليلة وضحاها لخبير بتجربة المستخدم وقام بتغيير وصفه بكل شبكاته الاجتماعية إلى UI/UX Designer، في هذه التدوينة الساخرة نقاط “واقعية” تخص المنظرين، ومميعي مصطلح تجربة المستخدم، وكونها ساخرة هذا…

أن تبقى هاوياً بأسلوب عملك

أن تبقى هاوياً يعني أن تبقى حراً بعملك وتجاربك، أن تبقى هاوياً يعني أن لا تخاف الأخطاء، أن لا تأبه بالطريق أمامك، أن تركز على فكرة وتنميها، أن تغرس قيمك وأفكارك المرتبطة بعملك وقيمك فيه بنفسك، أن تبقى هاوياً، يعني أن تبقى متعلماً ولا تعتبر نفسك قد وصلت للنهاية، فالهواة والمبتدئون :

لا تكسر قواعدك أبداً

قواعد العمل و اسلوبك فيه شيئ أساسي ومهم، فهو يعبر عنك وعن مسيرتك المهنية، وكسره أو تغييره لسبب ما، أو حتى منعاً للاحراج، أو حتى بسبب اتخاذك لمبدأ “الثقة” اسلوباً بعملك ومهنتك، هو شيئ خاطئ بكل المقاييس، وهذه النقاط السريعة بالأسفل ستوضح لك السبب أكثر،

كن فضولياً في عملك ومهنتك

عندما كنا صغاراً كنا فضوليين جداً، هذا الفضول له فضل وجزء كبير من الأهمية التي أوصلتنا لما نحن عليه الآن من فهم واستيعاب لما حولنا، ثم بدئنا نخسر هذه الميزة عندما بدأنا نكبر شيئاً فشيئاً، وأن تكون فضولياً يعني أن تسأل أكثر، أن تكون فضولياً في عملك يعني أن تفهم عميلك وعملك ومجالاته أكثر، وأن تكون فضولياً…

عن حماية المزاج

المزاج هو الجزئية الأهم بحياتنا، وله بمهنتنا الدور الأكبر، ونعم قد لايرتبط المزاج بمقدرتك على ممارسة العمل نفسه خصوصاً لو كان روتينياً، لكنه مرتبط بكل تأكيد “بالانجاز” واذا أردنا أن نكون شاعريين ومرهفين أكثر، فسنقول أنه الرابط الأهم بالأبداع والتغيير الحقيقي بمهنتك وعملك، هذا يعني أن انجازك وابداعك سيتضاعف عندما ستكون بقمة حماسك وهدوءك وتركيزك وراحتك…

سوق نفسك بذكاء ، وصدق أيضاً

لايوجد عامل أساسي أو وحيد للنجاح، فهو غير معتمد على مدى ابداعك في تصاميمك أو أعمالك واحترافيتك أو سرعتك فقط، بل أن هناك جزء مهم وقد يكون الأهم في نجاحك معتمد على تسويقك لنفسك ومرونتك وابداعك في هذا الأمر، وتكمن حساسية هذه النقطة بأنها مرنة لأبعد الحدود بحيث لو أنك أعطيت لنفسك الأريحية المطلقة بالنشر…

أعمالي لعام 2015 – 2016

عامين تقريباً لم أن أشعر بمرورهما بشكل حقيقي أو ملموس، ربما لأنهما حملا تغييراً كبيراً في حياتي الشخصية وحتى المهنية، وقد يكون لانشغالي بالعمل أكثر من الحديث عنه دور بذلك أيضاً، عموماً الشيئ الوحيد الذي مكنني من فهم حجم وتركيبة الزمن الخاصة بالـ 22 شهراً الماضية هي ماأنجزته من أعمال فيها، سأتوقف عن الحديث هنا،…