العمل الحر والحمام الزاجل

أحسد أناس تلك الفترة، والتي كان فيها الحمام الزاجل هو الوسيلة الوحيدة للتواصل البعيد فيما بينهم، على الأقل حينها كنت لتنتظر زمناً لا بأس به، بين الرسالة والأخرى، وعلى عكس هذه الفترة والتي أخذنا فيها دور الحمام الزاجل نفسه، فأصبحنا نحن من ينتقل بين رسالة وأخرى، وشخص وآخر.