مواضيع عامة

عندما تكون مستمتعاً بعملك، فلن تشعر بالوقت، سواء أكان عملك حراً أو وظيفياً، وسواء أكنت تعمل على مشروع شخصي لك أو لعميلك، لكن تكمن المشكلة الحقيقية عندما يكون عملك وظيفياً، وتكون غير مستمتع به، وتنتظر نهاية الدوام بالدقيقة، ثم يأتي مديرك حاملاً معه هدية ومفاجأة تنسيك تعبك !!

احدى أهم قيود العمل الوظيفي، هي الوقت و منطق الانجاز الخاص به “وقت انتهاء الدوام، وقت الراحة، وقت تسليم العمل وانجازه ..الخ” وسهولة تحديده الشديدة من قبل المدير “نصف ساعة – ساعة – ساعتين – يوم – أسبوع” كل تلك بالنسبة لبعض المدراء كلمات، يتم رميها كيفما أرادوا، دون التفكير بحقيقة الجهد المقابل لها من…

للعمل الوظيفي قيود عديدة، بعضها يمكن التأقلم معه، والبعض الآخر محطم ومحبط للآمال، لكن بعضها قد يغير حالتك النفسية والمزاجية “والتي يفترض أن تكون مصدرك الأول للأبداع” بلحظة بل وأقل من ذلك .. هذه هي باختصار فكرة حلقة اليوم. ملاحظة : القراءة من اليسار لليمين .. وحقوق الحلقة محفوظة لمدونة أنا مستقل