الحقيقة المرة أن هذه المرة الأولى التي أكتب فيها تدوينة بعد مرور عام كامل، خلاله لم أستطع أن أجد وقتاً لذلك ولاحتى لنشر أعمالي أو كتابة أفكاري وهو المتنفس الأساسي بالنسبة لي والحافز الأهم للاستمرار،

أغرقت نفسي لعام كامل في تراكم مرعب من الأعمال، وشتتها حتى أني لم أجد من الوقت لفعل أي شيئ آخر، الدرس الوحيد الذي خرجت منه خلال هذه المدة هي عدم اغراق نفسي في هذه الدوامة مرة أخرى، واصلاح أي خطأ قمت به خلال الأعوام الماضية وتجربة أسلوب جديد من العمل، وعليه سأشارككم ماقررته لسببين أساسيين :

الأول : الزام نفسي بما سأذكره فمشاركته ستلزمني أو تحاول ذلك على الأقل وقد لاأستطيع ذلك “وأعود لكم بعد فترة وأقول بأنني لم أنجح به” وقد أستمر به فترة طويلة، لكني على الأقل سأكون قد شاركت ماأفكر به وأريد تجربته،

الثاني : أني قد أختصر على أحدكم خطوة بما سأذكره أو قد يستفيد منه أحد ما ويطبق بعض نقاطه بعمله، وقد يكون غير مهم أبداً له، لكنه أيضاً من باب المشاركة والذي أجده مهماً لكل شخص في مجالنا.

سأختصر التجربة بالنقاط التالية :

لم أعد مستقلاً جداً

أقصد بالمعنى المتعارف عليه، العمل من المنزل او المقهى والعمل ليلاً أو نهاراً، بل أنا موظف لدى نفسي وشركتي أعمل بها كأي شخص طبيعي آخر لدي ساعات معينة لدوامي قد أتأخر عنها أو آتي قبل الدوام لو كنت متحمساً، وأغادر دون حاسبي وأحاول فصل حياتي المهنية عن الشخصية فكوني مستقل أو صاحب شركة أو عمل لايعني أبداً تداخل عملي مع حياتي وجعل احداهما تؤثر على الأخرى.

لا، لحياة الانجاز الكاذبة

لم أعد أوصل الليل بالنهار بالعمل ولاداعي لجعله قاعدة أو اسلوب حياة، ولم يعد الأمر بالنسبة لي “واو” أنهيت ماعلي بجلسة واحدة، فقد أيقنت أنني وكلما أنهيت أعمالي بشكل أسرع حشرت نفسي بغيرها أكثر، وقمت بتركيب حمل اضافي على ظهري يشتتني ويشدني للوراء ويؤخرني عن أهدافي الرئيسية والطريق الذي أمشي فيه، الأمر ببساطة يعني اعطاء كل مهمة أو عمل أو مشروع وقته الطبيعي وتسييره جنباً الى جنب مع أعمالي ومشاريعي دون تأثير على حياتي الطبيعية والشخصية.

سأنظم عملي وأتخلص من الفوضى

تنظيم العمل لايعني نقص الدخل أبداً فالرزق واحد باذن الله، لكن جهدك وتعبك وسهرك وتوترك بالحصول عليه ليس متساوياً، ولاداعي لاستلام أعمال لاتصب بمصلحتي ومصلحة أعمالي أو شركتي، ولاداعي لتحمل فوضى بعض الشركات أو العملاء، ولاأهمية أبداً لعمل لايضيف شيئاً جديداً لي، سأحدد حماسي بالعمل على المهمة أو المشروع الفلاني ثم أقرر استلامه أو لا، سأمرن عقلي أيضاً على فصل العمل على الحياة، فلاذنب لعائلتي بتحمل أي مشاكل مرتبطة بعملي، ولاذنب لي بعدم عيش حياتي كشخص طبيعي نتيجة لمزاجية أحد العملاء أو الأشخاص، كلٌ منا لديه طريقة في ادارة أموره وأعماله وبعضنا يتأثر من فوضى الأخرين ومخلفاتهم بشكل أكبر من غيره، لكن جميعنا لدينا الفرصة لتغيير ذلك أو المحاولة على الأقل وهو ماسأركز على القيام به باذن الله.

ست ساعات من العمل فقط !

قليلة صحيح ؟ أبداً ليست كذلك، فقد أيقنت أيضاً أنها المدة الحقيقية التي أنجز بها مهامي، وبكلمة مهامي أقصد بها أي مشاريع خارجية لاتخصني، هذا يعني أني قد أعمل عدة ساعات أخرى على تدوينة أو كتاب أو شيئ شخصي لكن خمس أو ست ساعات لأعمالك مدة حقيقية للانجاز قد تنقصها قليلاً لو أحببت أو تزيدها قليلاً لو احتاج الأمر، لكني على الأقل سألزم نفسي بها وبالعمل وفقاً لها.

يومي عطلة !

رقم ضخم ؟ أبداً فقد أيقنت أيضاً، أنني كنت في قمة انجازي عندما عملت سابقاً وقبل عامين أو ثلاثة بشكل حر “ومزاجي تقريباً” كنت أخرج من المنزل أعمل بأي مقهى أصادفه أو أترك حاسبي وأرحل بعيداً متنقلاً مكتشفاً لأي طريق لم أعرفه، كان صفاء للذهن وطرداً للتوتر والتشتيت، قمت بحسبة بسيطة ووجدت أنني بالغالب لم أعمل وقتها لأكثر من أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع، وعليه قررت تكرار ذاك الأمر الايجابي منه واضافته للتجربة، وتخصيص يومي عطلة أحدهما لعائلتي وأحدهما لنفسي أخرج بها وحيداً أمشي دون روابط أو قيود وأحفذ نفسي للعودة الى العمل بعدها.

هل عليك فعل ذلك أيضاً ؟

لا أبداً، فما وصلت اليه مرتبط بتجاربي وأسلوبي بالعمل وقد لايكون مناسباً لك أو مطابقاً لتفكيرك فقد تجد نفسك بالعمل ليلاً أو صباحاً أو لساعات طوال، وقد تكون في بداية طريقك أو مهنتك ومن المهم ادخال نفسك في دوامة العمل الحقيقي والتجارب والخبرة وبالتالي من غير المنطقي أن يكون هذا الأسلوب مناسباً لك.

هل يعني أني سأستمر كذلك

ليس بالضرورة فقد أقوم بتغيير هذا الأسلوب بعد مدة أو تعديله على الأقل، وقد ألزم نفسي به لعام أو اثنين مثلاً، الخلاصة من هذا الكلام أنني وصلت لاسلوب عمل سأجربه بشكل حقيقي ولفترة ليست قصيرة، عله يجعلني مرتاحاً ويزيد لدي الانجاز أو ينظمه ويعوضني عن الدوامة الماضية ويحسن من طبيعة عملي ويحقق أهدافي وطموحاتي بشكل أكثر متانة وراحة.

وعلى هامش العودة..

بعيداً عن فوضى الفترة الماضية والضغط المتعب، الخبر الجيد بالنسبة لي “وقد يكون لكم أيضاً” أنني وخلال العام الماضي كنت وكلما ماخطر لي التدوين عن موضوع معين، سجلت ملاحظات أو كلمات مفتاحية له كي تساعدني عند عودتي للكتابة، وأظن أن عددها قد أصبح جيداً وقد تسهل علي الكتابة بشكل منتظم، وهي من الأمور التي سأحاول الزام نفسي بها أيضاً،

وأظن أيضاً أن قالب المدونة قد مضى عليه ٣ سنوات أو أكثر وقد حان الوقت لتغييره فما كان مناسباً وجميلاً حينها لم يعد كذلك أبداً، لدي تصور معين عملت عليه منذ فترة، قد يحتاج هذا التصور لبعض التعديلات أو التحديثات، لكن لو خطر لكم مشاركتي بأي اقتراح أو جزئية تخص اعادة تصميم المدونة سأكون سعيداً جداً بها فهو الوقت الأنسب لهذا الأمر “وطبعاً سيتغير خط المدونة وأسلوبه مع التحديث :)”،

لدي أيضاً بعض الأخبار والأعمال التي أتممتها خلال الفترة الماضية، وسأكون سعيداً أيضاً بمشاركتها معكم قريباً،

بالنهاية مستمتع ومتفائل بعودتي للكتابة “ولاأدري لو كانت متأخرة أو مملة” وأشكر كل شخص سأل عني خلال الفترة الماضية أو طلب مني العودة للتدوين، وأعتذر من أي شخص نسيت أو انشغلت بالرد على رسالته، ومرحباً من جديد 🙂

 

42 تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

  • هنيئاً لك بعودتك وتنظيمك والحقيقة ان تنظيم الوقت امر مهم جداً لكي يسهل عليك القيام بمهامك وواجباتك والاعمال التي تحبها والتي تسعدك موفق ان شاء الله

    1. شكراً يزن، غيابي عن التدوين لم ينسيني أنك الأول بالتعليقات دائماً 🙂 شكراً للابتسامة التي تصنعها على وجهي وبالتوفيق لك

  • عودة ميمونة أخي اليوسفي ، كل السداد و التوفيق .

  • اعتقد أنه أسلوب العمل الأفضل خصوصًا أن عملك إبداعي يتطلب صفاء الذهن بشكل كبير.
    البارحة قرأت مقالة بهذا الخصوص تجدها على الرابط http://goo.gl/TKOWFQ

    بالتوفيق لك وننتظر أعمالك 🙂

    1. جميلة جداً المقالة، شكراً على مشاركتها أخي فراس، وسعيد بتعليقك جداً 🙂

  • عوداً مجيداً و حميداً يا ” محمد ” ، التغيير بحد ذاته يعني الكثير عن شخصيتك وتوسع فكرك ، اكتسبت قناعة تطابق الكثير من جزئيات تدوينتك الرائعة ، فتركيز عمل ٦ ساعات / اليوم ، أظنها مدة مناسبة جداً للإنجاز وبقوة تركيز عالية قد لا أكون ممن خاض نفس التجربة تلك من ضغط وغرق بالمشاريع وهو شيء لا أحب الخوض فيه ، لكن صدقني إعطاء نفسك شيء من يومك أو أسبوعك هو شيء محفز بشكل لا يمكن تصورخ .. كل التوفيق لك
    بالمناسبة واضح جداً تأثير عائلتك على هذه القرارات 🙂 وهوشيء جداً طبيعي و رائع ..

    1. شكراً على كلماتك دوماً يامهند، وصحيح لعائلتي دور في هذا التغيير، لكن السبب الأساسي له هو : مقارنتي انجازي واستمتاعي بعملي بين الماضي والحاضر وهو ماأوصلني لهذا التغيير محاولاً العودة لأسلوب العمل الغير مبني على الالتزامات بل على الانجازات “والاستمتاع بها” أسأل الله لك التوفيق دائماً مهند المبدع والرائع 🙂

  • مدونة في وقتها اكاد اجزم بانني اعاني من نفس المشكلة ولربما بشكل اكثر إيلام كوني ام وزوجة والامر يؤثر على العائلة باكملها، ومنذ عدة اسابيع بدأت اراقب تواجدي على الانترنت للعمل وما الذي اقوم به واعمل على عمل نظام او روتين لنفسي كي انجز اعمالي واتفرغ لاطفالي وعائلتي، شكرا لك على هذه الصائح والتوجيهات، وربما يمكنك ايضا ان تستفيد من تفويض المهام لشخص اخر ينجزها عوضًا عنك وتكتفي بالمتابعة والتوجيه اتحدث عن الامور الروتينية فلقد جربت الامر وافادني كثيرا…
    كل التوفيق
    تحياتي،

    1. شكراً لك، وصحيح التفويض من أهم الأمور المرتبطة بالتنظيم، وله مهارة تحتاج لممارسة وصبر، نسأل الله أن يقويها فينا، بالتوفيق لك

  • سعيد بعودتك, و شكرا على مشاركتنا تجربتك المليئة بالتحديات – تحديات مع الوقت – , فعلا تنظيم الوقت من أصعب الأمور التي يمكن الإلتزام بها, شخصيا كانت لي تجربة صغيرة جدا فقط مع مواقع الخدمات المصغرة, وعانيت مع بعض العملاء من مشكلة التأثر من فوضاهم كما أشرت لها , فالأمر صعب جدا , فرسالة واحدة فقط تصل إلى بريدك, كفيلة بقلب موازين عملك وتغيير مزاجك خصوصا إن كان الأمر كعملك, الذي يرتكز على صفاء الدهن و الإبداع في العمل . مر عام كامل و أنا أدخل إلى المدونة كل أسبوع تقريبا لأرى هل هناك من جديد 🙂 , شكرا مجددا على تدويناتك الإبداعية . وبخصوص تصميم المدونة, فرغم مرور 3 سنوات, إلا أنه مازال يحتفظ بجماليته .

    1. سعيد جداً بتعليقك وكلماتك، وأعتذر على وقتك وانتظارك في الفترة الماضية، باذن الله لن أطيل المدة مرة أخرى، ودعواتك لي دائماً 🙂

      أسأل الله لك التوفيق والابداع دائماً أخي حمداوي،

  • عودة موفقة صديقي. فكرك الحر والمشاركة التي تقوم بها تساعد في تطوير العقول والمبادئ. تحياتي لك.

    1. شكراً خالد 🙂 تسعدني رؤية تعليقاتك دائماً، وبالتوفيق لك صديقي

  • مرحباً بعودتك أخي محمد 🙂
    باعتبارك تقيم باسطنبول فالأنسب دائماً استكشاف أماكن جديدة وجميلة تساعدك على الاستلهام 🙂
    بالتوفيق

    1. صحيح، قبل عامين تقريباً أدمنت التنقل فيها واستكشاف أصغر الأماكن، وأظنني سأعود لذلك قريباً 🙂 شكراً بشر ^^

  • هنيئًا لنا بعودتك محمد، ونتمنى أن لاتكثر الغيبة مرة ثانية 🙂
    أما بخصوص أسلوب العمل فأعتقد أنه ينبع من شخصية الفرد ذاته، إذ يستحيل اقتباس أسلوب مستقل أخر والعمل على الأخذ به، لأنه وبباسطة هو امتداد للفكر والرؤية التي يحوزها كل إنسان، وكذا أماله وارتباطاته وشغفه وميولاته ونطباعاته….، لذلك أصبحنا نرى كبريات الشركات مثل جوجل تمنح هامش كبيرا من الحرية الفردية في أسلوب العمل، لأنه وببساطة يمثل العجلة التي يدور حولها الإنتاج.

    1. صحيح جداً، تجربة الشخص نفسه هي العامل الأهم لبناء أسلوب العمل وتطويره كل فترة، شكراً لمشاركتك الغنية أخي محمد 🙂

  • شكراً علي المشاركة الرائعة ..
    أتمني لك كل التوفيق ..

    1. شكراً لك، وأتمنى لك كل التوفيق والابداع دائماً

  • عودة طيبة وموفقه يارب
    كل الشكر لحضرتك وننتظر جديدك في المقالات القادمة

    1. شكراً للطفك وكلماتك أخي رافع، أسأل الله لك التوفيق دائماً

  • استيقظت وانا ارى تدوينتكم ولعلها لامست جزء كبير من حياتي ومشكلة تنغص علي، لكني فرجت كثيرا لعودتك حيث انني ارى نفسي جالسا امام تدويناتك ناصتا لنصيحتك في كل مرة وقد غبت علي كثيرا

    عودة حميدة يا ناصحي

    1. تشرفني وتسعدني كلماتك، وأسأل الله لك التوفيق في كل خطواتك يامحمد 🙂

  • أهلا وسهلا بعودتك،
    بالتوفيق قي خطتك الجديدة
    ونحن في انتظار جديد المدونة من ناحية التصميم والمحتوى

    تحياتي لك

    1. شكراً لك 🙂 وسأكون سعيداً بأي اقتراح يخص اعادة تصميم المدونة

  • شكرًا على المقال المُفيد
    وأهلاً بعودتك صديقي
    صراحًة أنا أعمل بشكل عشوائي بمعنى أحيانًا أعمل 5 ساعات وأحيانًا ساعتين وأحيانًا 7 ساعات بمعنى لا يوجد وقت مُعين أعمل في الليل أو في النهار والحمدلله لا أظن أنّي قصرت يومًا في عملي وأرباحي في تزايُد مُستمر.
    صراحًة لا أعرف كيف أعمل بهذه العشوائية ولكنّي أجدها مُناسبة لي فأنا استمتع وأنجز أعمالي وكل شيء تقريبًا، وعندما جربت تنظيم وقتي والعمل بوقت مُعين صراحًة جاني احباط واكتئاب.
    ولكنّ شكرًا لمُشاركة تجربتك معنا.
    احترامي وتقديري لشخصك الكريم
    تحياتي
    [منير]

    1. صحيح وبالنهاية الشيئ الحاسم بهذا الأمر هو راحتك بأسلوب عملك ومقدار انجازك وابداعك، أتمنى لك كل التوفق دائماً أخي منير 🙂

  • مرحبا أخي محمد،
    وأهلا بعودتك الجميلة.

    أرى بأن ما وصلت إليه هو ما يسمى ب “الالتزام والانضباط”، فالعمر الحر لا يعني الفوضى والعمل العشوائي وإنما العمل الاحترافي مع حرية واسعة في اتخاذ القرارات الجنونية ومساحات واسعة من الإبداع.

    بانتظار تدويناتك القادمة بشوق.

    1. شكراً لك أخي عبد العزيز 🙂 سعيد دائماً بوجودك ومتابعتك

  • مقال رائع ,, حفذني لتجربة الفكرة

    تحياتي لك واتمنالك كل التوفيق

    1. يمكننا تسميتها سلبيات، يمكن تجاوزها بالتجربة والخبرة، بالتوفيق لك

  • أهلا وسهلا بعودة الملك .. بصراحة فرحت كثيرا لما رأيت التدوينة الجديد بعد الغياب الطويل ظليت أعمل طلة مرة مرة عسى أجد شيئ جديد طوال العام الماضي 😮
    أتمنى أن لا تطيل الغياب مجددا وشخصيا أعتقد أن القالب القادم للمدونة سيكون الأفضل على الساحة

    1. شكراً لك ولصبرك ومتابعتك واهتمامك، أقدر هذا الأمر واحترمه واعتذر لجميع المرات التي دخلت فيها ولم ترى تدوينة جديدة 🙂 شكراً للطفك مرة ثانية

  • بالمناسبة أخ محمد لطالما بحثت ومازلت أبحث عن قالب مدونتك القديم لأبدأ التدوين به فهـل يمكن أن توفره لي ؟

  • كلامك مفيد أخي ؛و سأحاول أن أطبقه أنا كذلك خصوصاً انني مستقل أقوم بإعطاء دروس خصوصية وأنا مرتاح .

  • شكرًا على المقال المُفيد وأهلاً بعودتك صديقي, كلامك مفيد أخي ؛و سأحاول أن أطبقه أنا كذلك خصوصاً انني مستقل أعمل على عدة قنوات يوتوب